اعلان مميز

(قياس استعداد منشات الاعمال للعمل باستراتيجيه التمكين )
ـ مهاد نظري وبناء مقياس ـ


مؤيد يوسف نعمة الساعدي
           مدرس
    المعهد التقني / المسيب

تـوطئـه :ـ
        يعد العمل باستراتيجية التمكين من الضرورات التي لايمكن لمنظمات الالفية الثالثة ان تستغني عنها ، وهي فلسفه ادارية وخياراً استراتيجياً في ادارة انشطتها من اجل النمو والبقاء.
        لقد جاءت ثورة الاتصالات بثقافة مكنت العاملين في الخطوط الاولى من الحصول على البيانات والمعلومات اللازمة في اللحظه المناسبة لمعالجة المواقف الطارئه الناجمه من افرازات البيئه الخارجية المضطربة بفعل العولمه والمنافسه الحاده وتغيرات القوى العامله وعوامل اخرى دون الحاجه للرجوع الى المستويات الادارية العليا في المنظمه .
        كما ان زيادة خبره هولاء العاملين وقدراتهم الفائقه في تحديد اهدافهم وانجاز مهامهم ومعالجة مشاكلهم ضمن اطار الفريق جعل من القيادات الادارية ان تعد التمكين خياراً استراتيجياً في ادارة المنظمات اليوم على وصف (Miller ,1998: 38) وبذلك فان مدخل التمكين يعد احد الاوجه التي اسهمت في تكامل انموذج تأهيل القاده لاداره منظمات اليوم حسب وصف (Reo , et al ., 1996 : 16) .
        ان منظمات الاعمال ادركت انها عندما تتوجه صوب هذه الاستراتيجية فان عليها ادراك حقيقه ان المجتمع المنظمي سيلازم سريان التعلم التنظيمي بشكل كبير ، فالمنظمات المتعلمه تعتمد استراتيجيه التمكين بعداً من ابعاد ثقافتها المنظميه (Hellriegel  et al ., 1999) وهذا التلازم يولد حاله الابداع والتجربه كما اشار الى ذلك (Reo,et al.,1996:16).
        لذا لابد من التلازم بين تمكين المجتمع المنظمي والتعلم التنظيمي والابداع والتجربه . لخلق مدخل عمل يشكل الالية المناسبه لعمل هذه المنظمات .

        ان منظماتنا ملزمه بان تجري تقيماً شاملاً لنماذج افرادها وفرقها ونظمها وثقافتها قبل تقديم خطتها الخاصه بالتمكين وهذا مايستلزم تقنيه خاصه تؤثر استعداد وجاهزية المنظمه للعمل باستراتيجيه التمكين وهذه التقنيه هي ماجاء من اجلها هذا البحث متمثله ببناء مقياس يحدد استعداد المنظمه للعمل باستراتيجه التمكين . وعلى وفق اربعة مباحث .

لتتمة البحث وقرائته على شكل PDF:  


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
مدونة الدكتور مؤيد الساعدي © 2015. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top