اعلان مميز

التقارب الجدلي التنظيمي لنظريتي الفوضى والتعقيد في  منظمات الأعمال العراقية
(دراسة اختبارية في عينة من الكليات الاهلية)
Organizational  Dialectical Convergence For Chaos and Complexity Theories in Iraqi Business Organizations
Experimental study in a sample of community colleges

استاذ دكتور

مدرس
مؤيد الساعدي

حسن جبر علوان
المعهد التقني في المسيب

جامعة كربلاء \ كلية الادارة والاقتصاد
Moa_alsaedi@yahoo.com


المستخلص:
استخدمت نظرية الفوضى على نطاق واسع في مجال العلوم الطبيعية كما بدأ تطبيقها على العلوم الاجتماعية كاوساط الاعمال والاوساط التعليمية، ركز البحث على أختبار نظرية الفوضى والتعقيد في عينه من الجامعات الاهليه في مدينة بابل. وذلك من خلال تغير صغير قد يحدث في النظم يقود الى تضخم فروقات كبيرة جدا مع مرور الزمن ينعكس على فاعليتها، وقد جرى التركيز على متغيري نظرية الفوضى (التشعبات، الجاذب، التنظيم الذاتي) والتعقيد التنظيمي، توصل البحث الى استنتاجات كان من أهمها قوة المتغيرات المختارة في البحث اذ تاكد أن هناك علاقة ارتباط كانت ذات دلاله معنوية بين نظرية الفوضى والتعقيد التنظيمي.

                                                           Abstract
Used chaos theory widely in the field of natural sciences also began to be applied to the social sciences, such as business circles and educational circles, research focused on testing the theory of chaos and complexity in the eye of private universities in the city of Babylon. Through a small change may occur in systems lead to inflation differences very large with the passage of time reflected on the effectiveness, has been focusing on the variables of Chaos Theory (                                    ) and complex regulatory, research found to conclusions was the most important force variables selected in the search since confirmed that there significant correlation between moral chaos theory and organizational complexity.Alpha

المقدمة :
أدت التغيرات المتسارعة والمعقدة في بيئة الأعمال وارتفاع حالة اللاتأكد البيئي، وظهور التطورات الكبيرة في مجال الاتصالات والمعلوماتية، والتحرر من القيود الحكومية، وزيادة حدة المنافسة بين الشركات العالمية، والتركيز على المفاهيم المتعلقة بالمواطنة التنظيمية وأخلاقيات الأعمال، فضلاً عن الصراع المستمر بين أصحاب المصالح، وضبابية المعنى الدقيق للفاعلية التنظيمية، أدت جميع هذه العوامل إلى زيادة تعقيد مهمة المنظمات المتعلقة بتحقيق أهدافها ، وتحولت المنظمات إلى نظم معقدة جداً، لا تستطيع مزاولة نشاطها بطرائق منتظمة وبصورة مستمرة دائماً.

فالجذور الأولى لنظرية الفوضى استمدت من دراسة النظم الدينامية اللاخطية (Nonlinear Dynamic Systems) ، وهي نظم ذات خواص محددة جرى دراستها من قبل علماء الرياضيات لأكثر من قرن، وخلال الثلاثون سنة الماضية، لوحظ اهتمام الباحثين بدراسة هذه النظم في الحقول العلمية المختلفة على سبيل المثال الفيزياء، والكيمياء، والاقتصاد. وكان الاهتمام مركزاً على قدرة هذه النظم في تفسير الأشياء التي تبدو غريبة، وتوصف بأنها عشوائية وفوضوية، ولا يمكن توضيحها بالنماذج التقليدية.

لتتمة البحث و قرائته او تحميله على شكلPDF: 


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
مدونة الدكتور مؤيد الساعدي © 2015. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top